لا بد من التعرف على المصطلحات الآتية :
1.المقام الصوتي : المقام الصوتي هو الطابع الموسيقي الذي يمتاز به صوت معين .. فالديك يعطي مقام الصبا و الأسد يعطي مقام الرست و هكذا ..
. الجواب :و هو ازدياد نسبي في عدد اهتزاز النبرات الصوتية و قد يعني عرفا السؤال الموسيقي..و قد يعني صوتا يوحي بعدم اكتمال الحدث أو القصص أو الموضوع
- مثال حقيقي للقرار والجواب : إن الإمام الناجح في التلاوة يستطيع أن يعطي صوتا موسيقيا يوحي بنهاية التكبيرات أثناء الصلاة باستخدام القرار و الجواب .و الإمام الذي لا يتقيد بهذا الفن كثيرا ما يخلط الأمر على المصلين من خلفه فمنهم من يجلس و منهم من يقوم . و خاصة عند استخدام الجواب في التكبيرة الأخيرة للجلوس.و اعلم أخي المتعلم الكريم أن هناك جامعات تعلم هذه المقامات للمقرئين المتقنين و اعلم أنه لا يمكن للمقرئ أن يقرأ إلا بهذه المقامات ..و منهم من يتقن هذه المقامات و منهم غير ذلك .. فمثلا الحذيفي يقرأ بمقام الرست أما الشاطري مثلا فيقرأ على مقام نهاوند و هكذا..و عبدالباسط ينوع بعدة مقامات
ومن انواع المقامات
مقام البيات
هو مقام سهل ممتنع , هادئ كالبحر العميق , يمتاز بالخشوع و الرهبانية و به تبدأ القراءة و به تنهى ..و هو ذلك المقام الذي يجلب القلب و يجعله يتفكر في آيات الله البينات و معانيها.
مقام الرست
الرست كلمة فارسية تعني الإستقامة .. لذلك هذا المقام يمتاز بالفخامة و الإستقامة و إن معظم أئمة المدينة المنورة و الحرم الشريف أمثال الحذيفي و السديس و المحيسني كلهم يقرأون على مقام الرست .. و يفضل استخدام هذا المقام عند تلاوة الآيات ذات الطابع القصصي أو التشريعي..و أما في التجويد فمعظم القراء يبدأون بالرست بعد البيات مباشرة و هو من أفضل المقامات و أجملها ..
مقام النهاوند
هذا المقام يمتاز بالعاطفة و الحنان و الرقة و يبدأ من أول السلم الموسيقي و يصل إلى أعلاه ثم ينزل بتدرج إلى أسفله و نهاوند مدينة إبرانية نسب إليها هذا المقام و هذا المقام هو أقوى مقام يبعث إلى الخشوع و التفكر و العفاسي و الشاطري هم أكثر القراء الذي يقرأون القرآن مرتلا على هذا المقام...
قراءات على مقام النهاوند:.
مقام السيكا
هو مقام يمتاز بالبطء و الترسل و يدخل في عمق القلب ليفتح آفاقه للنظر في أحكام الآيات القرآنية و الشيخين المنشاوي ( مرتل ) و خالد القحطاني هما أشهر من يقرأ القرآن بهذ المقام ..
مقام الصبا
مقام الصبا و هو مقام يمتاز بالروحانية الجياشة و العاطفة والحنان و هو أفضل مقام صوتي يستطيع المقرئ أن يعبر من خلاله عن تفاعله مع الآيات عن طريق استخدام الجواب و القرار لذلك يحبذ للمقرئ أن يقرأ الآيات الروحانية و الآيات التي تتحدث عن أهوال يوم القيامة بهذا المقام .. و القارئ خالد القحطاني يقرأ بهذا المقام كثيرا في التلاوة المرتلة أما التلاوة المجودة فأكثر من يجيدونه هم الشيخ محمد رفعت و المنشاوي و البهتيمي ...
مقام الحجاز
مقام الحجاز و هو مقام من اصل عربي .. نسب إلى بلاد الحجاز العربية الاصيلة و هو من اكثر المقامات روحانية و خشوعا في القران و يستحب قراءة الآيات الحزينة به أو الآيات التي تتعلق بمشاهد يوم القيامة ..
مقام نوا اثر:
هذا المقام قليل الاستخدام بالنسبة للاغاني الشعبية واذا استخدم فانه يصلح لتلحين القصائد و الادوار والموشحات ..
وهو يحتاج الى الرقة في الاداء والى حنجرة متمكنة في القرار والجواب و بنفس الوقت هو مقام مركب من حجاز ري و يليه حجاز صل وعلى هذا الاساس له تحويلاته المميزة والبدء من دو قرار والانتهاء ب دو جواب اي هادىء في القرار وحاد في الجواب ..
التحويلات : دو - ري - مي بيمول - فا دييز - صل - لا بيمول - سي بيكار - دو
الابعاد: بعد - نص بعد - بعد ونص - نص بعد - نص بعد - بعد ونص - نص بعد
ونعزف عليه مقطع من مقدمة فكروني للست ام كلثوم
مقام العجم :
هذا المقام مقام الصخب والرجولة وهو مقام الجيش وعسكر الجيش ويستخدم هذا المقام في الاستعراضات العسكرية للجيوش في جميع أنحاء العالم ويوحي هذا المقام أيضا بالحرية والنصر
يبدأ هذا المقام من درجة الدو وينتهي بها وتكون نغماته جميعها بيكار أي لا ترفع ولا تخفض نغمات هذا المقام وهناك أناشيد كثيرة على هذا المقام
مقام الكرد :
هذا المقام من أكثر المقامات الموسيقية استهلاكا حيث ان غالبية النشيد الإسلامي على هذا المقام ويبدأ هذا المقام من درجة الري وينتهي بها وتكون نغمة المي بيمول ونغمة السي بيمول ايضا وهو من أسهل المقامات الموسيقية عزفا وإنشادا
وهناك كثير من الأناشيد نستطيع الاستعانة بها للقياس مثل أنشودة فتنت روحي يا شهيد
للمنشد ايمن الحلاق .
مقام العراق :
هذا المقام من مشتقات السيكا الاصلي يعتمد على الدقة المتناهية في الاداء..
فيه القرار الهادىء والجواب الحاد وليمكن الغناء على قسمه الهادىء وقسمه الحاد وبالتالي يحتاج الى دراية وخبرة عند التعامل معه وهذا ما يجعله قليل ونادر الاستخدام الا من قبل اصحاب الصنعة الموسيقية والغنائية معا ..
التحويلات: سي نص بيمول - دو - ري - مي نص بيمول - فا - صل - لا - سي نص بيمول
الابعاد: ثلاثة ارباع البعد - بعد - ثلاثة ارباع البعد - ثلاثة ارباع البعد - بعد - بعد - ثلاثة ارباع البعد
ونعزف عليه مثلا : طلع البدر علينا ..
مقام السوزناك :
هذا المقام نغمته مركبة من نغمتين اساسيتين هما راست الدو وحجاز صل ..
والجامع بين هذين النغمتين مبدع ومتمكن من اصول الموسيقى واصول التالف بين مقاماتها وللعلم ان اجمل المقامات ما كان منها مركب من نغمتين من نغمات الموسيقى العربية وعلى هذا الاساس فان هذا المقام يبدا ب دو قرار و ينتهي ب دو جواب اذا هو هادىء في القرار وحاد في الجواب و هو يحتاج الى دقة عالية في الاداء و يطرق بابه فقط المتمكنين من الموسيقى العربية واصولها ..
التحويلات: دو - ري - مي نص بيمول - فا - صل - لا بيمول - سي بيكار - دو
الابعاد : ثلاثة ارباع البعد - بعد - بعد - ثلاثة ارباع البعد - نص بعد - بعد ونص - نص بعد
ونعزف عليه مثلا : الحلم للسيدة ام كلثوم ..
يا ام العباية ...........ومالك يا حلوة مالك
مقام البستانيكار:
هذا المقام ايضا من المقامات المركبة اذ يتالف من مقام الصبا + السيكا ويؤخذ عادة بتركيبته هذه من الاماكن السهلة على العازف والمغني معا ..
1- فاذا اخذنا الصبا فيه من ري كانت نغمة السيكا فيه من نغمة السي قرار
2- اما اذا كانت الصبا فيه من صل كانت نغمة السيكا من المي ..
فاذا كانت بداية هذا المقام من سي نص بيمول قرار وتنتهي سي نص بيمول جواب فان التحويلات كما يلي :
التحويلات: سي نص بيمول - دو - ري - مي نص بيمول - فا - صل بيول - لا - سي نص بيمول
الابعاد: ثلاثة ارباع البعد - بعد - ثلاثة ارباع البعد - ثلاثة ارباع البعد - نص بعد - بعد ونص - ثلاثة ارباع البعد
ونعزف عليه مثلا : ام االعريس زغرطى......وظلوه للعندليب الاسمر ..عبد الحليم حافظ
مقام البياتي شوري :
هذا المقام نغمته ايضا مركبة من حجاز صل في الجواب والقفلة بياتي ري ..
وبالتالي فان النغمة التي نحصل عليها جميلة وعذبة تطرب لسماعها الاذن والقلب وبالتالي يبدا من ري قرار يبنتهي ب ري جواب ..
التحويلات: ري - مي نص بيمول - فا - صل - لا بيمول - سي بيكار - دو - ري
الابعاد : ثلاثة ارباع البعد - ثلاثة ارباع البعد - بعد - نص بعد - بعد ونص - نص بعد - بعد
ونعزف عليه مثلا : اه يا حلو يا مسليني ....
ينضم إلى مقامات الصوت أداء آخر يتميز به كبار القراء وهو ما نسميه في فن الأداء" الراحلة" فلكل قارئ محقق راحلة صوتية خاصة به إلا أنها جميعا تلتقي في أربع طرق:
الراحلة الحجازية:
وهي راحلة صعبة جدا تعتمد على مرونة الأوتار الصوتية ونحت الصوت بنحافةٍ ودقة ولا يميل إلى التفخيم والتطريب وأشهر قرائه من الأعاجم وأبرزهم زكي داغستاني وأظنه من سكان المدينة المنورة.
راحلة التطريب:
وهي مستويات وتعتمد على تطريب الصوت وتنغيمه وانفتاحه ويتطلب مهارات صوتية عالية ، وقراء مصر ولاسيما عبد الباسط من أبرز أعلامه.
الراحلة العراقية:
أو راحلة التحزين وهي طريقة تعتمد خشوع التلاوة وإبراز الآهات فيها ويظهر فيها الشجن وهي أكثر استدعاء للبكاء والخشوع، ويشتهر بها قراء العراق وانتشرت لدى بعض القراء في السعودية.
الراحلة الشامية:
وهي تعتمد على تحقيق التلاوة وشدة الاعتماد على المخرج وهي تجمع بين الأداء التعليمي وراحلة التطريب.
هناك رواحل أخرى ضعيفة مثل الراحلة الإفريقية ويشتهر بها أهل السودان والصومال ومالي والسنغال ، وهذه الراحلة لا تتحرّى في تجويد الحرف وإعطائه ما يستحقه من تصويت وتنغيم ويشتد الاعتماد على القنوات الهوائية الصدرية والحلق والحنجرة في إخراج الحرف فيصدر الصوت نحيفاً قصيرا لا مطّ فيه يتبقى لنا معرفة انواع الاصوات
أنواع الأصوات
تتميز أصوات البشرية وتختلف اختلافاً واضحاً متميزاً، بين أصوات الرجال وأصوات النساء وأصوات الأطفال.
كذلك تختلف أصوات النساء فيما بينها غلظاً وحِده، وكذلك أصوات الرجال،
ولذلك فهي مقسمة كالآتي:
الأصوات النسائية
- سبرانو/ وهو أحدّ الأصوات النسائية.
- متزو سبرانو وهو أقل حِدة من السوبرانو.
- كُنتر ألطو/ وهو الصوت النسائي القريب للصوت الرجالي.
وأصوات الرجال من الحِده إلى الغلظة كما يلي:
- تينور/ وهو الصوت الرجالي الحاد.
- باريتون/ وهو غليظ عن التينور.
- باص/ وهو أغلظ الأصوات الرجالية
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك