أحبتي قراء حرفي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله
نعيش في واقع متباين الثقافات مختلف المشارب والمناهل
الفكرية وبين الزمالة والصداقة والعلاقات بكافة وشائجها
نبني نهجنا في نوعية التعامل والخصوصيات
وتدور عجلة الأيام فتصحو على حقيقة مرة !!!!
من اتخذته خليلا وصديقا وحبيبا مقربا إلى قلبك ما هو إلآ عملة
مزورة لا تستحق أن تحتفظ بذكرياتها
وتتبخر الأحلام الوردية بأن يكون لك ذلك الصديق وقت الضيق
وتبدأ رحلة الشك في كل من حولك !!!!!
* ما موقفك أيها القارئ العزيز ؟
* هل تحمد الله سبحانه وتعالى أن عرفت الحقيقة ؟
أم تتمنى لو عشتً في غفلتك حتى تحافظ على تلك العلاقة
التي منحتك الراحة النفسية بوجود ذلك الخلّ الوفي " المزعوم "؟
أم أن تكشف تلك الأقنعة وظهورها على حقيقتها حصانة لك
من الله قبل أن تقع في أشياء أشد صدمة لروحك الصادقة ؟