الصــــــــــــــبر والحــــــــــــــــياء
)(^)(^)(^)(^)(^)(^)(^)(^)(^)(
تعريف الصـــــبر
الصـــــبر لغة :هو الحبس والمنع
وإصطلاحا حبس النفس على الجزع وحبس اللسان على الشكوى وحبس الجوارح عن المعاصي
إذا تزوج الصــــــبر باليقين تولد عنه الأمامة في الدين
ذكر الصـــــــبر في القرآن في أكثر من 90 موضع
قال أحد الصالحين الصـــــــبر على الطاعة أعلى مراتب الصــــــــبر
إن الله جعل الصـــــبر جواد لا يكبو وجندا لا يهزم وحصنا لايهدم
الصــــــبر كإسمه مرا مضاقته لكن عواقبه أحلى من العسل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بقى أيوب في مرضه مدة 18سنة وهو صـــــــــــــابر ا
يذكر الله وصـــــابر ا على بلاءه
حيـــــاؤه من الله منعه حتى يدعوه لكي يزيل عنه
(^)(^)(^)(^)(^)(^)(^)
الحيـــاء مشتق من الحياة فإن كانت حياة القلب تامة كان الحيـــــاء تام فإذا مرض القلب قل الحيــــــاء وإذا مات القلب ضاع الحيــــــاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم <إنما بعثت لإتمم مكارم الأخلاق>
ومن أبرزها صفة الحيـــــاء يقول العلامة إبن القيم <وخلق الحيـــــاء من أفضل الأخلاق وأجلها , وأعظمها قدرا وأكثرها نفعا فمن لا حيـــــاء فيه ليس معه الأنسانية إلا اللحم والدم وصورتهما الظاهرة ..........> وقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم <‘ن لم تستح فصنع ما شئت > رواه البخاري
الحيــــــاء لغة : هو التوبة والحشمة
وإصطلاحا قال العلماء حقيقة الحياء خلق يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق والحيــــاء من الإيمان
الذاكر لله حي وإن حبست منه الأعضاء والغافل عن ذكر الله ميت وإن تحرك بين الأحياء
من وجد الله ماذا ضيع وإذا ضيع الله ماذا وجد
رأيت الذنوب تميت القلوب _وقديورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب _وخير لنفسك عصيانها
إذا ما كنت في نعمة فرعها فإن الذنوب تزيل النعم وصنها بطاعة الله فإن الإله سريع النقم
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا : يحدثنا الحسين بن عبد الرحمن ،عن زكريا بن عدي قال : قال عيسى ابن مريم : يا معشر الحواريين . . ارضوا بدني الدنيا مع سلامة الدين كما رضي أهل الدنيا بدني الدين مع سلامة الدنيا . قال زكريا : وفي ذلك يقول الشاعر :
أرى رجالاً بأدنى الدين قد قنعوا ولا أراهم رضوا في العيش بالدون
فاستغن بالدين عن دنيا الملوك كما استغنى الملوك بدنياهم عن الدين